تفانين- لم يشهد المسرح الفلسطيني ظاهرة مسرحية كالتي نشهدها اليوم في البلاد، مع الصاروخ المسرحي الذي أطلقه المنتج جوزيف أطرش، وأشرف عامر بالمسرحية الجديدة الحارة"."في باب
لمسرح الخاص، أو المسرح التجاري، أو المسرح السياحي كما يحلو للبعض إطلاق مثل هذا الاسم، ليس بجديد على المسرح المحلي الفلسطيني، وخاصة داخل حدود الـ 48، فقد قامت فرقة مثل "شماس نحاس" وبعدها تطورت لفرقة "شكرا" وحققت نجاحات باهرة، لكن موضوعاتها أو لنقل جرأتها التي استعملتها بإدخال الكلمات التي يعتبرها مجتمعنا "نابية"، والتي يسمعها يوميا ويستعملها، لكنه لا يستسيغها على خشبة المسرح، خاصة أن العديد من قرانا ومدننا العربية الفلسطينية، ما زالت محافظة، بالذات بعد اجتياح الموجة الأصولية..
الجديد في مسرحية باب الحارة التي نحن بصددها، والتي أطلق عليها أسم "صاروخ مسرحي"، هي أنها حققت المعادلة الصعبة، فبعد انطلاقها بأسبوعين فقط، كان الآلاف من جمهورنا المحلي يشاهدها وما زالت التذاكر تنفد قبل العرض بأيام، والطلب على العروض مستمر بشكل منقطع النظير، الأمر الذي لم يحدث مع مسرحية عربية محلية من قبل.
المسرحية تأليف وإخراج أيمن نحاس، قام بتأدية الأدوار في المسرحية: ميسرة مصري، عدنان ذياب، حنا شماس، علي علي، عنات حديد، ورنين بشارات.
وضع موسيقى المسرحية: حبيب شحادة حنا.
ديكور: فراس روبي. ملابس: سالم أطرش. ماكياج: نجدية إبراهيم. منتج منفذ: جابي طوبي. مساعد مخرج: ناصر حلاحلة. تصميم إضاءة وهندسة صوت: نعمة زكنون- NAIZAK. تصميم ملصق: عبد طميش.